Sunday, July 15, 2007

المُعجزة الحسابية الرقمية في القران الكريم - للدكتور/ رشاد خليفة

بسم الله الرحمن الرحيم.
السلام عليك ورحمة الله.
المُعجزة الحسابية الرقمية التي اكتشفها وقدمها للعالم الدكتور/ رشاد خليفة بإذن الله تعالي ، من اعظم المُعجزات المُكتشفة على وجه الارض ، هذه المُعجزة المبنية على الرقم (19) الذي يعني توقيع الله عز وجل في هذا الكتاب، وفي كل المخلوقات في هذا الكون الواسع الذي خلقه الله عز وجل بالرقم (19) ، أرجو من القارئ الكريم مُرجعة كُل هذهِ الحقائق الحسابية الرقمية التي في القران الكريم وتتأكد من صحتها بنفسك ، وتستطيع مُراجعة هذه الاكتشافات للدكتور/ رشاد خليفة، على الرابط التالي على شبكة الانترنت الخاصة بمقالات واكتشافات الدكتور/ رشاد خليفة Dr.rashad khalifa وهي كالتالي.

www.submission.org/arabic/list.htlm
أو www.submissiontv.com

والسلام عليك من الله عز وجل.


المعجزة الحسابية في القرآن

"إنّهَا لإحدَى الكُبَرِ"
(المدثر:35)

يتميز القرآن بظاهرة فريدة من نوعها لا توجد في أي كتاب آخر من تأليف البشر فكل شئ في القرآن الكريم مركب تركيبا حسابيا، خصوصا سور القرآن والآيات والكلمات، وعدد حروف معينه، وعدد كلمات خاصة والتي تشترك في نفس الأصل، وعدد وأشكال الأسماء الإلهية، والشكل غير العادي لطريقة استهجاء بعض كلمات القرآن، وتغيير أشكال بعض الكلمات والحروف لتحقيق متطلبات الإعجاز الحسابي، و الكثير غيرها من الإعجازات القرآنية ومحتويات القرآن الكريم.
والإعجاز الحسابي في القرآن نوعان أساسيان :
1) الإعجاز الحسابي للغة العربية المستعملة في القرآن بلاغة وإنشاء.
2) الإعجاز الحسابي الشامل لعدد السور والآيات.
ونتيجة هذا الإعجاز الحسابي الشامل أن أي تحريف ولو بسيط لكلمات القرآن أو ترتيبه سيمكن اكتشافه في الحال.

إعجاز سهل الفهم محال التقليد

لأول مرة في تاريخ البشرية أعطى الإنسان كتاب سماوي يحتوى في مادته على إثبات مصدره الإلهي على شكل تركيب حسابي يفوق طاقة البشر .فأي قارئ للقرآن يمكن بسهولة أن يتأكد بنفسه من هذه التركيبات والمعجزات الحسابية . فكلمة الله على سبيل المثال مذكورة في كل القرآن 2698 مره وهذا الرقم من مضاعفات الرقم 19= 142 X 19 ولو جمعنا أرقام كل الآيات التي ذكر فيها كلمة الله في كل القرآن لوجدناها 118123 آية، وهذا الرقم أيضا من مضاعفات الرقم 19 = 6217 x 19.

فالرقم 19 هو القاسم المشترك في كل المعجزات الحسابية في القرآن . وهذه الظاهرة تكفى كإثبات قوى على أن هذا القرآن هو فعلا رسالة الله إلى العالم حيث أنه من المستحيل لآي إنسان أن يكتب كتابا ويتحكم في عدد كلمات الله وفى مجموع الآيات التي تظهر فيها كلمة الله بحيث يصبح هذا العدد من مضاعفات الرقم 19 ويجب أن نتذكر أهمية هذه الظاهرة في القرآن في ضوء الآتي :
1. عصر الجاهلية التي نزل فيه القرآن.
2. إن السور والآيات القرآنية نزلت في أوقات مختلفة وعلى فترات متفاوتة بل إن ترتيب نزول السور والآيات يختلف بشدة عن الترتيب النهائي في المصحف كما نعرفه اليوم. ( انظر ملحق 23). ويجب أن لا ننسى أن الإعجاز الحسابي في القرآن غير محدود بكلمة ( الله) فقط ولكنه إعجاز واسع و جامع ورفيع.

الإعجازات الحسابية البسيطة

يتراوح الإعجاز الحسابي في القرآن بين البساطة المتناهية إلى الإعجاز المعقد المتقدم .
أما الإعجازات البسيطة فهي التي يمكن حسابها بسهولة بدون الحاجة لاستعمال أي أجهزة حسابيه و الإعجازات المعقدة هي التي تحتاج إلى آلات حاسبه أو كومبيوتر للتأكد منها ومراجعتها.
والحقائق الآتية لا تحتاج إلى أي أجهزة حسابيه للتأكد منها وكلها مأخوذة من القرآن الكريم كما كتب في لغته العربية الأصيلة.

1) أول آية في القرآن في سورة الفاتحة والمعروفة بالبسملة تتكون من 19 حرفا.
2) يتكون القرآن من 114 سوره و 114 = 6 x 19.
3) يحتوى القرآن على 6346 آية مرقمه و112 آية غير مرقمه ( البسملات ) و 6234+ 112 = 6346 = 19 x 334. ولاحظ أيضا أن مكونات الرقم 6346 مجموعها يساوى 19 حيث أن 6+4+3+6 = 19.
4) تتكرر البسملة 114 مرة في القرآن على الرغم من عدم وجود بسملة في سورة التوبة ( سورة النمل تحتوى على بسملتين) وبالتالي فإن 114 = 19 X 6.
5) بين البسملة الناقصة في سورة التوبة والبسملة الزائدة في سورة النمل يوجد 19 سوره بالتمام .
6) لو جمعنا أرقام السور بين سورة النمل وسورة التوبة
( 9+10+11+12+13+14+......+27) لوجدنا المجموع 342 = 18x 19.
7) هذا المجموع 342 هو أيضا عدد الكلمات بين البسملة الناقصة في سورة التوبة والبسملة الزائدة في سورة النمل 342 = 18X 19.
8) أول ما أوحى إلى النبي من سورة العلق الآيات من 1 إلى 5 والتي تتكون من19 كلمة .
9) هذه التسعة عشر كلمة في أول الوحي تحتوى على 76 كلمة 76 = 4 X 19.
10) سورة العلق وهى أول ما نزل من القرآن تتكون من 19 آية.
11) سورة العلق وضعت في الترتيب رقم 19 من آخر القرآن .
12) سورة العلق تتكون من 304 حرفا 304 = 16 x 19 .
13) آخر سور القرآن وهى سورة النصر وتتكون من 19 كلمة.
14) الآية الأولى من السورة الأخيرة ( سورة النصر تتكون من 19 حرفا).
15) يحتوى القرآن على أربعة عشر مجموعه من فواتح السور ( مثل الم ، المص ، الر ، ....) وهذه الفواتح تتكون من 14 حرفا عربيا وتوجد هذه الفواتح في أول 29 سورة من سور القرآن. ولو جمعنا هذه الأرقام المتعلقة بهذه الظاهرة لحصلنا على 29 + 14 + 14 = 57 هذا الرقم من مضاعفات الرقم 19 حيث يساوى 3 X 19.
16) مجموع أرقام الـ 29 سورة التي توجد بها حروف متقطعة هو 822 = 68 + 50+ .... + 7+ 3+ 2 .
ولو جمعنا هذا الرقم على عدد مجموعات الفواتح التي تبدأ بها هذه السور وهو 14 لوجدنا أن المجموع هو 822 + 14 =836 = 44 x 19.
17) بين أول سورة تبدأ بالفواتح وهى سورة البقرة وآخر سورة تبدأ بالفواتح وهى سورة القلم توجد 38 سورة تبدأ بالفواتح 38 = 19X 2.
18) بين أول وآخر سورة تبدأ بالفواتح يوجد 19 مجموعه متبادلة من سور تبدأ بالفواتح وسور لا تبدأ بالفواتح .
19) يذكر القرآن ثلاثون رقما مختلفا 1 ، 2 ، 3 ، 4 ،5 ....300، 1000، 2000، ......50,000، 100,000. ومجموع هذه الأرقام هو 162146 = 8534X 19.


الإعجاز الحسابي اللغوي

كما ذكرنا من قبل فإن القرآن يتميز بظاهرة فريدة لا توجد أبدا في أي كتاب آخر ففي 29 سورة من القرآن توجد 14 مجموعه من الفواتح ( الحروف النورانية ) تتكون من حرف واحد وحتى خمسة حروف. وتتكون هذه الفواتح (والتي يسميها البعض الحروف النورانية ) من 14 حرفا من الحروف العربية وهذه هي نصف حروف الهجاء العربية .ولقد ظلت أهمية هذه النتائج القرآنية سرا إلهيا محفوظا لمدة 14 قرنا فالقرآن يعلمنا في سورة يونس الآية 20 وسورة الفرقان 406 أن معجزته والتي تثبت أن القرآن هو رسالة الله الحقيقية ستظل خافية لمدة من الزمن حددها الله قبل أن تظهر للعالم كله .

البرهان على أصالة القرآن

إن هذا البرهان لا شك فيه لأنه برهان مادي حقيقي ملموس. مع دخول عصر العقول الإلكترونية الكومبيوتر اكتشفتنا أن معجزة القرآن الحسابية من أعظم المعجزات ( إنها لإحدى الكبر .... ) كما تعلمنا الآية 35 من سورة المدثر. وبينما أن كل المعجزات التي أعطيت لكل الرسل السابقين معجزات وقتيه مرتبطة ومحدودة بوقت حدوثها فقط فإن معجزة القرآن الحسابية غير محدودة بأي مكان أو زمان ، إنها معجزة خالدة بخلود القرآن الكريم .

ومع أن الذين شهدوا معجزات موسى وعيسى هم الذين عاشوا فى وقتها فقط فإن معجزة القرآن يمكن مشاهدتها فى أي وقت أو زمان لأي شخص وبالإضافة إلى ذلك فإن معجزة القرآن نفسها تؤكد وتثبت وقوع كل معجزات الرسل السابقة كما ذكرت فى القرآن ( المائدة:48).

وكما أوضحنا في مقالة آخري ( اضغط هنا) فإن معجزة القرآن الحسابية مبنية على الرقم 19. ولنشارك القارئ في رؤية هذه المعجزة فإن كلمة الله في القرآن كله قد أحصيت وكتبت فى كل صفحه من صفحات الترجمة بالإنجليزية للقرآن لتسهيل العد على القارئ. ولقد تكررت كلمة الله فى آيات القرآن كلها 2698 مره وهذا الرقم من مضاعفات الرقم 19 . وبالإضافة إلى ذلك فلو جمعنا أيضا كل أرقام الآيات التي تظهر فيها كلمة ( الله ) نجد أن المجموع 118123 وهو أيضا من مضاعفات الرقم 19 =( 6217 x 19) وهذه الحقائق من السهل التأكد منها لأي قارئ للقرآن وهى كافية وحدها لإثبات أن هذه المعجزة القرآنية تفوق قدرات كل البشر .

براهين على أصالة القرآن ليراجعها القارئ بنفسه

وبالإضافة إلى معجزة القرآن الحسابية والتي تفوق قدرات البشر فإننا نجد فى القرآن العديد من الحقائق التي ثبتت صحتها حديثا بواسطة الأبحاث العلمية المتقدمة للغاية.
وهذه مجرد أمثله من هذه الحقائق العلمية المتقدمة فى القرآن:
1. الأرض ليست كرويه ولكنها أقرب للشكل البيضاوي ( الزمر :5) وسورة ( النازعات :30) .
2. الأرض غير ثابتة فى مكانها كما كان يعتقد من قبل بل تدور في فلكها باستمرار ( سورة النحل :88).
3. الشمس هي مصدر الضوء بينما القمر هو انعكاس لهذا الضوء ( يونس :5) الفرقان : 61 ( نوح :16) .
4. نسبة الأكسجين فى الجو تقل كلما صعدنا ناحية السماء ( الأنعام :135) .
5. نظرية الانفجار الكبرىBIG BANG فى تكوين العالم تأكدت بالقرآن ( الأنبياء: 30) .
6. نظرية تمدد الكون المستمر تأكدت بالقرآن( الذاريات :47 ).
7. العالم بدا فى شكل كتله غازيه كما يؤكد القرآن فى سورة (فصلت آية 11).
8. النشوء والارتقاء حقيقة فى تطور نفس الصنف من المخلوقات ومحكومه بقوانين ألهيه وليست نتيجة الصدفة.( الأنبياء: 30) ، (النور: 45 )، (السجدة :37) ، (الحجر :28 - 29) ، (الأعراف :11) ، (نوح : 13 - 14) ، وكذلك الملحق رقم 31.
9. السائل المنوي للرجل هو الذي يحدد جنس الجنين ( النجم 46 - 45).


معجزة حسابية عظيمة تؤكد الخمس صلوات

[1] سورة 1 ( الفاتحة ) هي هدية الله لنا لكي نكون على صلة به ( الصلاة ) . اكتب رقم السورة وبعدها عدد آياتها وستحصل على الرقم 17، عدد الركعات في الخمس صلوات اليومية.

[2] دعنا نكتب رقم السورة، متبوعاً برقم كل آية في السورة. هذا ما سنحصل عليه:
7 6 5 4 3 2 1 1 هذا الرقم من مضاعفات الرقم 19.

[3] والآن دعنا نبدل رقم كل آية بعدد الحروف في تلك الآية. هذا ما سنحصل عليه:
43 18 19 11 12 17 19 1 أيضا من مضاعفات الرقم 19 . ونظرياً ، يمكن الإنسان ان يعيد ترتيب حروف السورة 1 ( الفاتحة ) بينما يحافظ على نفس عدد الحروف . على أية حال ، الظاهرة الحسابية التالية تمنع هذا الاحتمال , بأخذ القيمة الحسابية لكل حرف في الاعتبار.

[4] دعنا ندخل القيمة الحسابية لكل آية، وقبلها عدد الحروف في تلك الآية:
6009 43 1072 18 836 19 241 11 618 12 581 17 786 19 1 أيضا من مضاعفات 19.

[5] والآن دعنا ندخل رقم كل آية، ونتبعها بعدد الحروف في تلك الآية، ثم القيمة الحسابية لهذه الآية، هذا ما سنحصل عليه:
6009 43 7 1072 18 6 836 19 5 241 11 4 618 12 3 581 17 2 786 19 1 1 أيضا من مضاعفات الرقم 19.

[6] وبدلا من القيمة الحسابية لكل آية، دعنا نكتب القيمة الحسابية لكل حرف مفرد في سورة 1. هذه بالفعل معجزة عظيمة، وسنحصل على رقم طويل مكون من 274 عدد، وهو أيضا من مضاعفات الرقم 19. الله أكبر.

50....17 2 40 10 8 200 30 1 50 40 8 200 30 1 5 30 30 1 40 60 2 19 1 7 1 هذا الرقم يبدأ برقم السورة ، متبوعاً بعدد الآيات في السورة ، ثم رقم الآية ، ثم عدد الحروف في تلك الآية ، ثم القيمة الحسابية لكل حرف في الآية ، ثم رقم الآية التالية ، ثم عدد الحروف في تلك الآية ، ثم القيمة الحسابية لكل حرف في تلك الآية ، وهكذا حتى نهاية السورة . وبالتالي فإن آخر رقم هو 50 وهي القيمة الحسابية لحرف ( النون ) لآخر حرف في السورة.

[7] بما أني لا أستطيع أن أكتب رقم طويل جدا هنا، دعنا نستبدل [*] بالرقم الطويل المكون من رقم كل آية، ثم عدد الحروف في تلك الآية، ثم القيمة الحسابية لكل حرف في تلك الآية في سورة 1 الفاتحة.

فلو كتبنا رقم السورة ثم عدد الآيات نحصل على 17 وهو عدد الركعات في الخمس صلوات. وبجانب 17 نكتب رقم الصلاة الأولى (1) ، ثم عدد ركعاتها وهو 2 ثم وضعنا اثنين من [*] ، متبوعا برقم الصلاة الثانية (2) ، ثم عدد ركعاتها (4) ، متبوعاً بأربعة [*] ، وهكذا ........ ليس فقط الرقم الطويل الناتج من مضاعفات الرقم 19 ولكن مكوناته أيضا عبارة عن 4636 رقم ( 19x 244 ) ...

لاحظ أيضا أن أي تمثيل لسورة 1 ( الفاتحة ) يمكن ان نبدل الرقم [*] بدون ان يغير هذا من الناتج ، فجميع النتائج ستقبل القسمة على 19 . فعلى سبيل المثال ، تمثيل صغير لسورة الفاتحة مكون من رقم السورة (1) ، ثم عدد الآيات (7) ، ثم عدد الحروف الكلية في السورة (139 ) ، ثم القيمة الحسابية لكل السورة ( 10143 ) . سنحصل على الناتج (1713910143 ) يمكن تمثيله أيضا بـ [*].

[*][*][*][*]54 [*][*][*]43 [*][*][*][*]34 [*][*][*][*]24 [*][*]1712

يجب قراءة الفاتحة باللغة العربية

[9] أول سورة في القرآن منظمة بشكل حسابي بطريقة تتحدي جميع الرياضيين على وجه الأرض، ويجب علينا أن نقدّر حقيقة الأمر وأننا عندما نقرأ سورة الفاتحة في الصلاة، فأننا نقيم اتصالا بالله عز وجل. ونتيجة ذلك كما وعدنا الله، سعادة تامة في هذه الدنيا والى الأبد.

وبالاتصال بخالقنا 5 مرات في اليوم، فنحن نغذي ونطور أرواحنا استعداداً لليوم الكبير عندما نقابل الله عز وجل. هؤلاء الذين نموا أرواحهم هم فقط الذين سيقدرون على الصمود والتمتع بالحضور المادي لله عز وجل .

كل المسلمين، في العالم، ينطقون بكلمات "الفاتحة" والتي كتبها الله عز وجل بنفسه، وأعطيت لنا لكي تفتح لنا باب الاتصال بخالقنا عز وجل ( 2:37 ).

اكتشاف أديب يوكسيل يضاف إلى هذه المعجزة العظيمة لسورة الفاتحة، ويدل بوضوح على أن سورة الفاتحة يجب أن تُقرأ باللغة العربية.

فعندما تقرأ الفاتحة باللغة العربية ، فإن شفتاك يلمسوا بعضهم 19 مرة بالتمام والكمال، فالشفتان يُضموا على بعضهم في الحرفين الباء والميم ، ويوجد 4 "ب" و 15 "م" وهذا يجعل مجموعهم 19 . والقيمة الحسابية للحروف الباء الأربعة هو 4x 2 = 8 ، والقيمة الحسابية للخمسة عشر ميم هو 15x 40 = 600.

المجموع الكلي للقيم الحسابية للباء والميم في سورة الفاتحة هو 608 = 19 x 32 .

الفواتح القرآنية

ق

ولقد أوضحت النتائج التي أخرجها الكومبيوتر أن كلمات سورة ق وسورة الشورى والتي تبدأ بحرف ق فى بداية السورة تحتوى كل منها على نفس العدد من الحرف ق وهو 57 .

وكانت هذه من أول العلامات على أن القرآن يحتوى على نظام حسابي خاص ومقصود وليس فيه مجال للصدفة. فسورة رقم 50 فى القرآن اسمها ق وتبدأ بواحد من فواتح السور وهو حرف ق حيث تبدأ السورة ق فى آياتها الأولى بالحرف ( ق والقرآن المجيد ) وهذه علامة غير مباشره إلى أن ق هو رمز القرآن المجيد حيث أن مجموع كل حروف أل " ق " فى سورة ق وسورة الشورى = 114 وهو نفس عدد سور القرآن 114 = 6 x 19 وهذه الفكرة يؤيدها أن كلمة القرآن التي تشير إلى هذا القرآن تتكرر 57 مره فى القرآن .

وتصف سورة ق القرآن بأنه مجيد والقيمة الحسابية لكلمة مجيد هي 57 حيث أن
(م =40 ) + (ج = 3) + (ى =10) + (د =4 ) = 57 .

سورة الشورى رقمها 42 وتحتوى على 53 آية و 42 + 53 = 95 =5 X 19 .

سورة ق رقمها 50 وتحتوى على 45 آية و 50 + 45 = 95 = 5 X 19 .

ولو عددنا كل حروف أل " ق " الموجودة فى كل آيات القرآن التي ترتيبها 19 لوجدنا أن المجموع 76 = 4 X 19.

وهذا ملخص النتائج المتعلقة بحرف ق كأحد فواتح السور.
1. عدد مرات وجود الحرف ( ق ) فى سورة ق (سورة رقم 50 ) هو 57 = 3X19.
1. 2. حرف ق يظهر فى السورة الوحيدة الأخرى وهى سورة الشورى والتي يوجد بها حرف القاف فى أولها بنفس التكرار تماما وهو 57 = 3X19.
2. 3. مجموع الحرف ق فى السورتين التين تبدآن بحرف أل " ق " هو 114 وهو نفس عدد سور القرآن حيث أن 114 = 6X 19.
3. 4. كلمة القرآن التي تشير إلى هذا القرآن مكرره فى القرآن 57 مره 3 X 19.
4. 5. وصف القرآن بأنه مجيد له علاقة قويه بتكرار الحرف ق فى هاتين السورتين التين تبدآن بالفواتح المحتوية على ق فالقيمة الحسابية لكلمة مجيد هى 57 = 3 X 19.
5. 6. ســورة الشـورى وهى السورة رقم 42 تحـتوى على 53 آية و 42 +53 = 95 = 5 X 19.
6. 7. سورة ق ورقمها 50 تحتوى على 45 آية و 45 +53 = 95 = 5 X 19 .
7. 8. عدد حروف أل " ق " فى كل آيات القرآن التي رقمها 19 = 76 =4 X 19 .

ولقد بدأت حينئذ ظهور علامات وإشارات إلى التركيب الحسابي المتميز والمقصود فى القرآن . فعلى سبيل المثال ،الناس الذين كفروا بالنبي لوط قد ذكروا 13 مره فى القرآن فى السور و ألآيات الآتية ( 7: 80) (11: 70، 74، 98) ( 21: 74 ) (22: :43) (26: 160) ( 27: 54 ،33) بالإضافة إلى (سورة ق) آية 13 . ويسمى القرآن هؤلاء الناس باستمرار ( قوم لوط) إلا فى (سورة ق) والتي تبدأ بالحرف ق فقد سماهم الله فى هذه السورة ( إخوان لوط ).

ومن المفهوم أنه لو أسماهم الله قوم لوط فى سورة ق لأصبح عدد حروف أل " ق " فى هذه السورة 58 ولانكسرت الظاهرة الحسابية الإعجازيه. وهذا دليل واضح على أن تغيير حرف واحد فى القرآن قد يؤدى إلى تحطيم كل العلاقات الحسابية التي بني عليها الإعجاز الحسابي الذي حافظ على سلامة القرآن طوال هذه القرون .

ولا شك أن أشهر مثال فى القرآن هو تسمية مكة فى سورة آل عمران فى الآية 96 باسم [ بكه] وهذه الكتابة الغريبة الشكل لهذه المدينة المعروفة المشهورة قد حير العلماء لقرون طويلة فأسم مكة مستعمل كما هو معروف للعرب فى القرآن فى سورة الفتح آية 24 ولكن حرف الميم استبدل فى سورة آل عمران آية 96 ليصبح باء والآن وبعد أن فهمنا الإعجاز الحسابي فى القرآن اكتشفنا أن سورة آل عمران تبدأ بأحد فواتح السور التي تحتوى على حرف الميم حيث أنها تبدأ بــ ( الم ) ولو كتبت بكه بالميم لازداد عدد حروف الميم فى السورة ولتحطمت معه المعجزة الحسابية للفواتح القرآنية لذالك كانت هذه الطريقة فى الكتابة تحديا للعقول وإثباتا للإعجاز الذي حفظه الله 1400 سنه.

ما هي حقيقة "القيمة الحسابية" للحروف ؟

عندما أنزل القرآن للعالمين منذ أكثر من 1400 سنة لم تكن الأرقام التي نعرفها اليوم مستعمله أو معروفه وبدل من الأرقام كان هناك نظام عالمي للحساب يستعمل الحروف العربية أو العبرية أو اليونانية أو السيريانيه بدلا من الأرقام . وكل حرف من هذه الحروف الأبجدية في كل هذه اللغات يحمل قيمة عدديه معينه ، هذه القيمة هي "القيمة الحسابية" للحرف ويوضح الجدول رقم 7 القيمة الحسابية للحروف العربية .
جدول (7): القيمة العددية للحروف العربية:
جدول (7): القيمة العددية للحروف العربية:
أ
1

ب
2
ج
3
د
4
هـ
5
و
6
ز
7
ح
8
ط
9

ى
10
ك
20
ل
30
م
40
ن
50
س
60
ع
70
ف
80
ص
90
ق
100
ر
200
ش
300
ت
400
ث
500
خ
600
ذ
700
ض
800
ظ
900
غ
1000

كــلمة [الله]

1) كما ذكرنا من قبل فإن كلمة [الله] تتكرر في القرآن 2698 = 142 X 19.
2) المجموع النهائي لكل أرقام الآيات التي توجد بها كلمة الله هو 118123 وهو من مضاعفات الرقم 19 = 6217 X 19. وعلى الرغم مما يبدوا عليه سهولة هذا العد لكلمة الله والآيات التي توجد بها هذه الكلمة فلقد وجدنا كثيرا من الصعوبة في تنفيذ هذا العد على الرغم من أن كل من اشترك في هذا العد كان على الأقل خريج جامعه ومعه كومبيوتر ليساعده في الحسابات . ولقد وقعنا في عدة أخطاء قبل أن نراجع النتائج التي حصلنا عليها بالعد والحساب والجمع وحتى مجرد نقل النتائج من برنامج للآخر. ولعل هذا يؤكد مدى سفاهة هؤلاء الذين يدعون أن محمد هو المؤلف الحقيقي للقرآن ، فهو لم يكن بيده ما نملكه الآن من آلات حاسبه الكترونية ، ولم يتعدى تعليمه أي جامعه.


لماذا اختار الله الرقم 19
كما شرحنا في آخر هذا الملحق أن كل الكتب السماوية وليس القرآن فقط احتوت على تركيب حسابي مبنى على الرقم 19 . وحتى عالمنا الذي حولنا يحمل هذا الرقم في كل أركانه لدرجة أنه يمكن بسهولة تصور رقم 19 وكأنه توقيع الخالق سبحانه وتعالى على كل شئ خلقه ( انظر ملحق 38) .
ويتميز الرقم 19 بخواص حسابيه فريدة من نوعها وليست من نية هذا الملحق أن يسردها كلها، ولكن هذه الأمثلة مختارة من هذه الخواص:
1) رقم 19 هو من أرق الأرقام الأولية .
2) يتكون هذا الرقم من عددين الأول هو الرقم 1 وآخر عدد هو الرقم 9 وكأنها إشارة غير مباشرة لأسماء الله الحسنى في سورة الحديد آية رقم 3 بأن الله هو الأول والآخر.
3) رقم 19 له أيضا خواص حسابيه غريبة فعلى سبيل المثال رقم 19 عبارة عن مجموع القوة المضاعفة الأولى لرقم 9 ورقم 10 وأيضا الفرق بين القوة المضاعفة الثانية لرقم 9 ورقم 10 100-81 = 19. والآن يمكننا أن نفهم أن وجود رقم 19 في الخليقة حولنا هو نتيجة أن رقم 19 هو القيمة الحسابية لكلمة " واحد" في كل لغات الكتب السماوية ، العربية ، العبرية والسيريانيه( آراميك ).
ولذلك فإن الرقم 19 يعلن للعالم أول الأركان في كل الديانات السماوية وهى أنه لا اله إلا الله وكما نرى في جدول 7 فإن الحروف السيريانيه ( أراميك ) والعبرية والعربية تستعمل بديلا من الأعداد الحسابية طبقا لنظام حسابي عالمي معروف ومتفق عليه . فكلمة واحد في العبرية تنطق " فاهد " ولها نفس القيمة الحسابية 19.

أساس قوى للمعجزة
أول آيات القرآن الكريم ( بسم الله الرحمن الرحيم ) والمعروفة باسم " البسملة " تتكون من 19 حرفا عربيا وكل كلمة فيها تتكرر في القرآن كله باستمرار تكرارا من مضاعفات الرقم 19.

2 comments:

Hiba said...

ياسبحان الله
مجرد قرائتها وحسابها جعل أفكاري تدور يمينا ويساراً..
جميل منك أن تشاركنا ذلك

ASMA said...

اللة اكبر مما يقول الجميع ومما يصنعون..بارك الة فيك علي هذا لاختيار الرائع.. اتمنى منك زيارة مدونتي وابدا رايك